

محمد الفايز
بقلم - محمد الفايز
عندما تتقزم الكلمة ويصبح غياب الضمير عنوانها، عندما تكون القيم والمبادي بمثابة حبر على ورق في مساجلات وحديث يغيب عنه المضمون والفائدة ، أصبح داء الشهرة مرض تعاني منه المجتمعات ، ومنها مانشاهده من كتابة نصوص ركيكة وروايات تأخذ تفسير غير منطقي وأحداث ينتابها الجهل وقلة العقل والمنطق.
مؤسف أن يكون خطاب التقديم بعبارات وجمل منمقة من شخصيات تصدر نفسها أنها هامة وتمنح الألقاب وصكوك العفو والعافية والذي يشوبها الكثير من التشوهات.
بدون كلمة رزينة وإعلام متزن أصبحت بعض المقاطع أشبه ماتكون دراما مضحكة أبطالها مجهولي التاريخ والعمل ، ولكن أداتها فلاش كاميرا وكلمة متلونة لا تثبت على حال وهي بمثابة مهرج يتصدر بلا فكر أو ثقافة تعزز القيم والمبادئ.
من جانب آخر في البحث يطال تأثير وسائل الإعلام العديد من جوانب الحياة البشرية، فيمكن أن يشمل: التصويت و استطلاعات الرأي، ووجهات النظر والمعتقدات الفردية، أو حتى المعلومات الخاطئة التي يمكن أن تشوه معرفة الشخص بموضوع معين.
الإعلام مجال دائم التغير، وينتقده الجمهور العام الآن أكثر من أي وقت مضى. ازداد التأثير الكلي لوسائل الإعلام بشكل كبير على مر السنين، وسوف يستمر في ذلك مع تحسن وسائل الإعلام. تأثير الإعلام هو القوة الفعلية التي تمارسها رسالة وسائط الإعلام، والتي تؤدي إلى تغيير معتقدات الأفراد أو الجمهور أو تعزيزها.
مؤثرات وسائط الإعلام هي مؤثرات قابلة للقياس تنتج عن تأثير الوسائط أو رسالة الوسائط. في حال كان لهذه الرسالة الإعلامية تأثير على أيٍّ من أفراد جمهورها، فذلك التأثير منوط بالعديد من العوامل، بما في ذلك ديموغرافيا الجمهور والخصائص النفسية لهم.
يمكن لهذه الآثار أن تكون إيجابية أو سلبية، إذ تؤثر بشكل مفاجئ أو تدريجي، وتدوم لفترة قصيرة أو لمدى طويل.
لا تؤدي كل الآثار إلى التغيير؛ إذ تعزز بعض رسائل وسائط الإعلام الاعتقاد الموجود لدى الجمهور.
يختبر الباحثون التغييرات في الإدراك والنظم العقائدية والمواقف، والآثار العاطفية والفسيولوجية والسلوكية أيضًا لدى الجمهور بعد تعرضهم لوسائل الإعلام.
هناك العديد من التعريفات العلمية لوسائل الإعلام. عرّف براينت وزيلمان التأثيرات الإعلامية على أنها «التأثير الاجتماعي والثقافي والنفسي للتواصل عبر وسائل الإعلام».
وضح بيرس بأن الباحثين في مجال تأثيرات الإعلام يدرسون «كيفية التحكم في تخفيف تأثير وسائل الإعلام أو زيادتها على الأفراد والمجتمع».
أوضح بأن الباحثين في مجال تأثيرات وسائل الإعلام يدرسون «أي نوع من أنواع المحتوى، وفي أي نوع من الأوساط، المؤثر على أيّ الأشخاص، وبأي مواقف».
الخاتمة
يظل العمل المبادر برؤية الشغف والطموح هو من يحدث الفرق وينقل الصورة والمحتوى والذي يعزز دور الإعلام في خدمة المجتمعات وقضايا الإنسان ونشر قيم السلام والحوار والسلم المجتمعي.