النهار
بقلم - غازي العوني
هناك امثلة كثيرة في حياة البشر قد تكتب بشكل وأخر ولكنها لو أختلفت في العبارة فأن المعاني تبقى كما هى في قصص من حكايات على طريق من الحكمة في العلاقات الإنسانية فكم من ممدوح أهلكه المدح وكم من هالك أنقذه التسديد من هلاك كاد أن يهلكه فقد نجد من البشر أنواع كثيرة من المادحين ولكن هم قلة المسددين فقد كتب الأدب العربي عن هولاء كثيراً من القصص من أجل العبرة التي يحتاج إليها كل معتبر قبل أن يكون عبرة للغير فأن السقوط حين يجتمع حولك من يمدحك إلى الهلاك بينما النجاح حين يجتمع حولك من يسددك حتى تحقق بقاءك على طريق من بناء الحكمة التي ترافقك مع كل خطوة تخطوها نحو سلم من السداد يجعلك بسيط في نفسك عظيماً في الحياة تنظر بمنظار الحقيقة على خطوات ثابتة من الإيمان بأنك إنسان ستظل كما أنت فأحذر من قول يخادعك من أجل الضرر وتأكد أيها الإنسان بأن المسدد لن يضرك بل سيزيدك خيراً في حياتك فهولاء نجوم تضيء في السماء مع عتمة الليالي التي ترافقك مع الكثرة حين تكون صاحب شهرة بين البشر فقد قيل كثيراً أن العظماء هم البسطاء الذين اقتربوا من السداد بعيداً عن الرماد الذي يتناثر في الأعين مع رياح المدح فكم يحتاج إليها كل إنسان من أجل البقاء على إنسانيته كما خلق حتى لايخرج إلى حيث يكون الكبر الذي يبعده عن كل حقيقة من حقائق الحياة في النفس البشرية التي تحتاج إلى طريق السداد.