النهار
بقلم - حمد وهب الملحم العنزي
إن جودة معلمينا تشكل جودة مستقبلنا المشترك، لقد حققت المملكة العربية السعودية إنجازات وتطورات في مجال التعليم وفق الرؤية 2030، حيث حصد طلابنا جوائز عالمية بشتى المجالات والمراحل التعليمية.
ونقف احتراماً لإنجاز عالمي غير مسبوق، حيث حصد المعلم السعودي "منصور المنصور"، لقب "أفضل معلم في العالم" بعد فوزه بجائزة المعلم العالمية التي تبلغ قيمتها مليون دولار، وذلك تقديرًا لجهوده المتميزة في التعليم والعمل الإنساني، وهي جائزة دولية تمنحها مؤسسة فاركي بالتعاون مع اليونسكو في فبراير 2025، وحصل على الجائزة تقديرًا لجهوده المتميزة في التعليم والعمل الإنساني.
إن وزارة التعليم من منطلق دعمها للمعلم والتعليم تحتفل به في يومه العالمي وتبين أن لعطائه أثر واضح وملموس بهذا التميز العلمي للطلبة، وأشارت الوزارة إلى أن المعلم بعطائه كبرت أحلامنا لننافس العالم.
وسأجتزء بعض من من منشور لمعالي وزير التعليم عن هذا اليوم حيث قال : "زملائي المعلمين والمعلمات.. أنتم القدوة الأولى والمصدر الحقيقي للإلهام في حياة أبنائنا وبناتنا، فالعقول التي تبنونها اليوم، هي التي ستقود مسيرة الوطن غداً.."
يجب أن نذكر بامتنان دور المعلمين في مواجهة التحديات العالمية مثل جائحة كورونا، وإعادة بناء أنظمة التعليم بشكل أكثر مرونة وابتكاراً، في المملكة العربية السعودية، وهذا اليوم يُعد فرصة للتعبير عن الامتنان للمعلمين كبناة الأجيال، وإبراز الإنجازات الوطنية في دعمهم. فالمعلم ليس مجرد ناقل للمعرفة، بل هو شريك أساسي في تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تضع التعليم في قلب التنمية البشرية.