فاطمة الأحمد
في مقهى صغير وسط المدينة
التقي أحمد وسارة ودار بينهما حوار حول مشروع العمر الذي طالما كان حلما جميل يعيش داخلهما.
أحمد: يشرب قهوته وينظر عبر النافذة سارة، هل تتذكرين ذلك المبنى الكبير في الشارع المجاور.
سارة:تبتسم وتضع كوب الشاي على الطاولة بالطبع، كيف أنسى؟ كان حلمنا أن نفتح فيه شركتنا الخاصة.
أحمد: بتنهيدة عميقة نعم، ولكن الأبواب أغلقت أمامنا. كنا نحتاج إلى المزيد من التمويل، ولم نحصل على الدعم الكافي.
سارة:بثقةالأبواب التي أغلقت أمامنا سنعود لنشتري المبنى نفسه يومًا ما. لا تيأس، أحمد. نحن نعمل بجد، والأحلام الكبيرة تحتاج إلى صبر وإصرار.
أحمد: يبتسم ربما تكونين على حق. كل نجاح يبدأ بفشل أو بصعوبة. ولكن، هل تعتقدين أننا نستطيع؟
سارة:بإصرار بالطبع نستطيع. تعلمنا الكثير منذ ذلك الوقت. لدينا الآن الخبرة والشغف. سنجمع التمويل اللازم، وسنعود أقوى مما كنا.
أحمد: بابتسامة عريضة إذاً لنبدأ من الآن. لنضع خطة محكمة ونسعى لتحقيق حلمنا من جديد.
سارة: تمسك بيد أحمد معًا، لا شيء مستحيل. لنشتري ذلك المبنى ونحقق حلمنا الكبير.
أحمد: نعم، سنعود للأبواب التي أغلقت أمامنا، ولكن هذه المرة، سنشتري المبنى بأكمله.
الأمل والإصرار هما المفتاح لتحقيق الأحلام، حتى لو أغلقت الأبواب في البداية. مع العمل الجاد والتفاؤل، يمكننا تحويل الفشل إلى نجاح.
الكاتبة: فاطمه الأحمد