النهار الجديد في صباحات الوطن

لعل من حسن الطالع (ولا أقصد بذلك الطوالع )بل أقصد البداية الجميلة أن يتزامن صدور جريدة النهار السعودية بقيادة الأستاذ عبدالله الكناني -وهو الخبير المتمرس الذي اثرته التجربه الطويله والحضور البارز  في الساحة الإعلاميه - مع بداية الشهر الكريم وهو الشهر التي عاشت به الأمه انتصارات تاريخية عظيمه شكلت تاريخها الحاضر المجيد، ولعل القائم عليها استشعر بحسه الإيماني الصحفي أن تكون إنطلاقتها في هذه الأيام المباركة لتكون نصراً للكلمة والمصداقيه والشفافيه لتطوير إعلامنا وطرح قضايا تهم الوطن وتسهم في تقدمه ، ومن المؤكد أن الاستاذ عبدالله الكناني لايعرفنا ولكن نحن نعرفه كقراء ومهتمين ولانقول كتاب -لأن التجربة قصيرة والزوادة متواضعه - أقول نعرفه من خلال مسيرته الصحفية والاعلاميه الطويله الناجحه في بلاط صاحبة الجلاله المتعبه وتبؤه مراكز متقدمه في هذا المجال .
ومن المؤكد أن شمس النهار الجديدة التي شع نورها في سماء الوطن معلنة مصداقية الكلمة والجدية في الطرح والمنافسة في الميدان الإعلامي الصحفي لإبراز إنجازات الوطن وقيمه العظيمه طيلة تاريخه الزاهر مسنودة بالخبرات الصحفية الشابه المؤهله التي ستكون ميدان رهان للنجاح والتميز إن شاء الله .
إن من أهم خصائص الإعلام الجديد والنشر الإلكتروني هو سهولة تناوله في اي وقت من النهار وسرعة تداوله وتأثيره في ظل التطورات السريعه في المجتمع وإذا شئت أن تكون فارسا منافسا متميزاً  عليك أن تدرك أن المنافسه محتدمة والميدان مفتوح لذلك يجب أن تكون أدواتك فاعله ومؤثره لتحجز لك مقعداً متقدما في إهتمامات القراء والمتلقين وتسجيل حضوراً بارزاً في الساحة الإعلامية على مدى اتساع مساحة الوطن العظيم .
نتمنى للنهار التوفيق والنجاح والتميز.

ثاني الضرع  
2023/4/3 م