بقلم - حمد بن وهب الملحم العنزي 

إلى اطهر بقاع الأرض يتهافت مئات الآلاف من المعتمرين والزوار من شتى بقاع الأرض يتكلمون بلغات مختلفة وثقافات متباينة ومستويات تعليمية متعددة ومراحل عمرية متسلسلة تبدأ من الطفل الرضيع حتى الكهل الذي وصل الى ارذل العمر.
لن اتكلم عن رعايتهم الطبية او تأمين الغذاء والمشرب لهم ولا حتى المسكن المناسب او المواصلات المريحة او ….الخ.
سيكون حديثي منصباً عن رجال امن الحرم، وما يثار  عنهم في مواقع التواصل الإجتماعي، من سب وإساءة لهم من أشخاص ابسط مايقال عنهم ان بعضهم جهلة او حاقدون على بلادنا الغالية او حاسدون على هذا النجاح الكبير  يومياً لأمن وسلامة مئات الآلاف من البشر  في بقعة واحدة على كوكب الأرض، ان رجال امن الحرام هم العيون الساهرة على امن وراحة ضيوف الرحمن وتنظيم تحركاتهم وانسياب حركتهم بيسر وسهولة ليكونوا في رحلة مطمئنة و خالية من كل ما يكدر خواطرهم، ويتحمل رجال الأمن الاساءة اللفظية من الكثير تقديراً لقداسة المكان والتزامنا باخلاقنا النبيلة وديننا الحنيف، ولكن ان وصل الأمر لتهديد امن ضيوف الرحمن او الإخلال بسكينتهم والتعدي عليهم، نقول كلنا بصوت واحد: رجال امننا خط أحمر، ونشد على أيديهم بمعاقبة كل من تسول له نفسه بزعزعة الأمن ومخالفة التعليمات الخاصة بتنظيم وراحة ضيوف الرحمن، يتركون أسرهم ويقفون بعشرات الساعات بدون راحة لراحة قاصدين البيت الحرام والحرم النبوي الشريف، فشكرا لهم من القلب ونسأل الله ان يجزل لهم الاجر وان يحفظهم ويرعاهم، فهم ينفذون توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وحكومتنا الرشيدة، أدام الله على بلادنا العز والأمن والأمان وحفظ قيادتنا ووفقها لكل خير.