محرمة بيرماتوفا - النهار

افتُتحت القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، الدوحة 2025، في مركز  قطر  الوطني للمؤتمرات.

يجمع المؤتمر، الذي يستمر ثلاثة أيام، أكثر من 8000 ممثل من الدول الأعضاء، بمن فيهم رؤساء دول وحكومات ووزراء وممثلون عن الأمم المتحدة والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص والشباب. سيؤكد المشاركون في المؤتمر التزامهم بالعدالة الاجتماعية، ويترجمون هذا الالتزام إلى إجراءات ملموسة تضع الإنسان في صميم التنمية المستدامة.

يُعتبر هذا المؤتمر أول اجتماع رسمي للجمعية العامة للأمم المتحدة يُعقد خارج نيويورك أو جنيف، وفقًا للقواعد الداخلية للجمعية العامة لهذه المنظمة الدولية. ويعكس انعقاده في الدوحة مكانة دولة  قطر  كشريك استراتيجي فاعل للأمم المتحدة.

من المؤتمر الدولي لتمويل التنمية لعام 2008 (ICFD) إلى استعراض توافق آراء مونتيري، إلى مؤتمر الأطراف الثامن عشر لتغير المناخ لعام 2012 (COP13)، إلى مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر للتجارة والتنمية (UNCTAD13)، وصولاً إلى مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً لعام 2023 (UNCLD)، تُمثل هذه المؤتمرات بعضاً من القمم والمؤتمرات العديدة للأمم المتحدة التي عُقدت في الدوحة، والتي يتمثل هدفها العام في تعزيز الرخاء المشترك وتحقيق التنمية المستدامة للجميع.

في إطار زيارة العمل التي قام بها إلى الدوحة، التقى رئيس جمهورية أوزبكستان، شوكت ميرضيائيف، بأمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وناقش الجانبان تعميق الشراكة الاستراتيجية الأوزبكية القطرية وتوسيع التعاون العملي متعدد الأوجه.

في بداية المحادثة، هنأ رئيس دولتنا أمير  قطر  بصدق على نجاح انعقاد فعاليات مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية.

أعرب الجانبان عن ارتياحهما العميق للتواصل والتبادلات المثمرة على مختلف المستويات.

وقد نما حجم التبادل التجاري بنسبة 45% منذ بداية العام.

ويجري تنفيذ مشاريع استثمارية كبرى بمشاركة شركات قطرية رائدة.

كما تشهد العلاقات البرلمانية والثقافية والإنسانية تطورًا ملحوظًا.

وقد أوليا اهتمامًا خاصًا لتعزيز مشاريع التعاون في مجالات الطاقة الخضراء، والنقل، والجيولوجيا، والمنسوجات، والسياحة، وتطوير البنية التحتية، وغيرها من المجالات.

كما تبادلا وجهات النظر حول القضايا الراهنة على الأجندتين الدولية والإقليمية.