الكاتب : النهار
التاريخ: ١١:٠٢ ص-١٢ اكتوبر-٢٠٢٥       2475

بقلم - عبد السلام القراي

بخطى متسارعة، وعبر خطط "طموحة"، ووفق معايير دقيقة وحرص شديد، تمضي مسيرة المملكة العربية السعودية "الحبيبة إلى قلبي"، تمضي مسيرة النماء والإعمار في الجوانب الحياتية، أهمها "تنمية الإنسان السعودي"، الذي - بحمد الله - "يتجاوب" بفعالية واضحة مع كل "موجهات الرؤية السعودية ٢٠٣٠"، كما يتجاوب بحب كبير مع عرّاب الرؤية السعودية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، الأمير الشاب الطموح الذي وضع نصب عينيه أن صناعة التاريخ للسعودية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بتفجير الطاقات الشبابية في السعودية، لتتواكب مع برامج الرؤية السعودية "العملاقة".

وحتى هذه اللحظة، ومن خلال مشاهداتي بعد عودتي إلى المملكة العربية السعودية "الحبيبة" بعد عدة سنوات، لأمتع عينيّ بمشاهدة مظاهر التطور والتقدم في كل المجالات الحياتية، رأيت نهضة عمرانية وفق أدق المواصفات والمقاييس العالمية، وجودة عالية في تقديم الخدمات الضرورية لحياة الشعب السعودي الكريم المعطاء.

إنجازات في كل المحاور تفوق الوصف، وتصل إلى مرحلة الإعجاز.

ما لفت نظري السلاسة في إنجاز المعاملات، بداية من مطار مدينة جدة "عروس البحر الأحمر"، حيث النظام والدقة في تسهيل الإجراءات لدخول القادمين إلى السعودية من معتمرين أو مقيمين أو عابرين.

ما شاء الله تبارك الله، تعامل في قمة الرقي والبشاشة من القائمين على أمر الخدمات في كل المرافق الحكومية والخاصة، تعاملاً حضارياً يعكس عظمة الشعب السعودي "المضياف".

ومهما كتب يراعي، لا أستطيع أن أصف ما شاهدته من إشراقات مُبهِرة، وإنجازات تُؤكِد على صدق توجهات "الرؤية السعودية ٢٠٣٠".
وما زال "للإبداع السعودي" بقية، باعتبار أن الرؤية السعودية "العملاقة" تبقى لها خمس سنوات.

اللهم احفظ السعودية ملكاً وشعباً من كل سوء، "دام عزك يا مملكة الخير والعطاء"، وتبقى السعودية متربعة في قلبي.

من مكة المكرمة.