بقلم- محمد الفايز
بقلوبٍ مؤمنةٍ بقضاء الله وقدره، وبنفوسٍ يملؤها الحزن والأسى، تلقّينا نبأ وفاة والدة الشاعر والإعلامي سالم سيّار، التي انتقلت إلى جوار ربها.
إنّ المصاب جللٌ، والفقد عظيم، غير أنّ الإيمان العميق بقضاء الله وقدره يخفّف من وقع الفقد، ويمنح القلوب سكينةً وطمأنينة.
نعزّي أخانا الشاعر سالم سيّار، وأسرته الكريمة، وأهله ومحبيه في الكويت والسعودية، في هذا المصاب الأليم، سائلين الله العلي القدير أن يتغمّد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، ويجعل قبرها روضةً من رياض الجنة، ويثبّتها عند السؤال، ويجزيها عن برّها وصبرها خير الجزاء.
كما نسأله سبحانه أن يلهم أبناءها وذويها الصبر والسلوان، وأن يجمعهم بها في مستقر رحمته ودار كرامته، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحَسُن أولئك رفيقًا.
رحم الله الفقيدة رحمةً واسعة، وأسكنها فسيح جناته، وجعلها في مقعد صدق عند مليكٍ مقتدر.{إنا لله وإنا إليه راجعون}.
وصحيفة النهار السعودية إذ تنعى الفقيدة، تشاطر الشاعر سالم سيّار وأسرته الكريمة أحزانهم، راجيةً من المولى عز وجل أن يلطف بهم، ويجبر مصابهم، ويكتب لهم الأجر والثواب.
