الكاتب : النهار
التاريخ: ١٢:٢١ ص-٠٦ يوليو-٢٠٢٥       3795

حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات تصعيد اعتداءات ميليشيات المستوطنين في  الضفة الغربية  المحتلة، بما فيها القدس، وما ينجم عنها من توتر وتدهور متسارع للأوضاع الميدانية.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان، إن قوات الاحتلال تواصل تسهيل "عربدة" المستوطنين عبر تمكينهم من السيطرة على مزيد من أراضي المواطنين الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إليها أو استغلالها، تمهيدا لتحويلها إلى بؤر استيطانية جديدة، لا سيما في بلدات شمال وشمال شرق رام الله، ومنطقة مسافر يطا جنوب الخليل.

وأضاف البيان أن الاعتداءات الإسرائيلية تشمل كذلك تصعيدا واسعا ضد التجمعات البدوية في منطقة الأغوار والمناطق المصنفة (ج)، في إطار ما وصفته الوزارة بـ"الحرب الشاملة على الوجود الفلسطيني".

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن هذا التصعيد المنظم يهدف إلى تفجير الأوضاع وفرض وقائع ميدانية جديدة تقوض أي فرصة لتحقيق السلام، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فاعلة لوقف العدوان وسياسة الاستيطان.

وحذرت الخارجية الفلسطينية في بيان ، من تمادي حكومة الاحتلال وميليشياتها الاستيطانية في استباحة الضفة وتنفيذ مشاريع استيطانية استعمارية ضخمة وهدم منازل المواطنين بالجملة خاصة في مخيمات شمال الضفة، ذلك لإرضاء جمهورها من اليمين واليمين المتطرف.

وطالبت المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته ولجم التوسع الاستيطاني الاستعماري وفرض التهدئة في الضفة وقطاع غزة.