

أمل سلامه الشامان
بقلم- أمل سلامه الشامان
لو علمنا ما يُقال عنا في غيابنا ومن أقرب الناس منا ما ابتسمنا إلا للحيوانات فقط ، نخبى جرح ونكتم بوح ويشهد الله أننا لا نقطع بل نهجر ونعتزل أصحاب القيل والقال ولابسي قناع النفاق والكذب والتملق الوصولي ، كُن ذا وجه واحد أخسرهم بصدقك خير من أن تكسبهم بكذبك ونفاقك ولا تحزن حديثهم عنك تم وراء ظهرك لأنك مُوجعهم كثير جدا، فالضحية زعيم ، فصبرا جميلا والله المستعان ، لا تثق في الأقنعة التي يرتدونها فالأصل غلاب والكرامة وراثة ، والأدب طبع والناس معادن والهدف رخيص فقد جعلوا الدنيا في قلوبهم ولم يجعلوا أنفسهم في قلبها .
فمن الطبيعي أن ترى السفينة في الماء ولكن من غير الطبيعي أن ترى الماء في السفينة.
فالإنسان يتعافى بكلمة عندما تُلامس شغاف قلبه.
زن كلامك جيدا فاللسان ليس من العظام ولكنه يكسرها.
كُن لطيفا في حديثك فالبعض يُعاني من ألم الحياة وأنت لا تدري.
أكرم نفسك اختار كل من يليق بها من الرفعه ومن الحب جالس القريب لقلبك من خُلق لتكون كلماته جميلة تُشرق في قلبك تنطق حُباً من بين أضلعك كالفراشة عندما تحط بأجنحتها على زهور الربيع بألوان جميلة.
ضع كل شخص في مكانه الذي هو فيه لأنك لو وضعته في غير موضعة لعاد إلى مستنقعه مرة أخرى فها هو الضفدع لو وضعته على كرسي من ذهب فسوف يقفز للمستنقع الذي عاش فيه احترم الود وحفظ السر وأن أردت الرحيل فارحل بأدب.
فلو علمنا النهايات لتجنبنا الكثير الكثير من البدايات.
عاشر من يزيد حياتك حياة يبهج قلبك ويسعد عينك ويُفرح قلبك.
وإياك ثم إياك من قتل روحك وأنت على قيد الحياة، كون كالصبار رغم قساوته زهرة.
نحنُ نملك القدرة على الرد بوقته وقد يوجع في حينه لأنه نتيجة ردت فعل والهدف رخيص والذخيرة ثمينه يختلف الموقف لكن لم يكن الأمر خلاف عابر بل الكراهية مُتأصله لم تنفجر إلا في وقت المواجهه صدمة لا تُنسى تترك بالقلب جرح ينزف ألماً من أشخاص حملوا هذا الكم من السوء خلف قناع الود فلا تثق في الأقنعة التي يرتدونها ولا تبحث عن سند لك او مسانده إن أردت العيش بسلام فلا ترخي حبال الوصل لأنك لن تجد من يشده.

