منى يوسف حمدان الغامدي

٠٨:١٠ ص-١٨ يونيو-٢٠٢٣

الكاتب : منى يوسف حمدان الغامدي
التاريخ: ٠٨:١٠ ص-١٨ يونيو-٢٠٢٣       264440

ولي العهد

وزيارة فرنسا في حضور مهيب 

 

بقلم / منى يوسف الغامدي

Myghamdi2030@gmail.com

 

زيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان لفرنسا بعد أقل من عام تستقطب كافة وسائل الإعلام العالمية والإقليمية والمحلية والخليجية في حضور مهيب لسيدي ولي العهد أمام كاميرات العالم وتلك والله هيبة العظماء من قادة العالم ودوما تحظى الصور باهتمام المحللين والمختصين في هذا المجال ، وتبقى صورة سمو ولي العهد وهو يجمع أطراف بشته لها دلالتها من القوة والعظمة والثقة الكبيرة التي يمتلكها سموه رعاه الله وسدد خطاه.

بدأت حديثي عن هذه الزيارة بالصورة  التي ترتبط دوما بوجدان وعقل الإنسان ولا يمكن أن تتغير بسهولة على مر السنين ولها تأثيرها القوي لتصل رسائل القوة قبل الكلمات من هي المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعب ولنعلم يقينا ان الخطوات الواثقة التي يمشي بها سمو ولي العهد تقول للأعداء قبل الأصدقاء نحن ننطلق نحو المستقبل الذي ننشد فيه مكانة رفيعه تليق بنا.

زيارة فرنسا يلتقي فيها سمو ولي العهد بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي ظهرت في ملامحه الترحيب الكبير بسمو ولي العهد واجلاله وتقديره ايمانا بدور البلدين في التصدي للتحديات المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم ، ،وهذه الزيارة تحمل عناوين عريضة تؤكد العلاقات المتطورة والشراكة الاستراتيجية  للبلدين ، منها: المشاركة في قمة ( من أجل ميثاق مالي عالمي جديد) التي ينظمها الرئيس الفرنسي ، كما سيشارك يوم الاثنين المقبل في حفل استقبال تنظمه المملكة بمناسبة ترشح الرياض رسميا لاستضافة اكسبو 2030. وهذا الملف يجعلنا في المملكة نواكب كل هذا الحراك على مستوى القيادة ليعي كل منا دوره المناط به ليشارك في تحقيق رؤية وطن في كافة قطاعات الدولة على مستوى الوزارات والمؤسسات وعلى مستوى الأفراد .

الاستقرار الإقليمي الذي تسعى له القيادة الحكيمة محل اهتمام العالم لأننا نريد هنا في المملكة الأمن والاستقرار العالمي، والمنطقة تحديدا كي نتفرغ لدفع عجلة التنمية قدما نحو الأمام بعيدا عن التوتر والحروب والصراعات التي تعرقل المشاريع والبنية التحتية وتهدر الأموال والثروات البشرية وتدمر اقتصادات الدول . المصالحات في المنطقة كفيلة بتهدئة نيران الحروب والسعودية لها ثقلها السياسي والنفوذ الأكبر الذي يعول عليه كثيرا في تحقيق ما تصبو له البشرية من الهدوء والاستمرار في عمارة الأرض على مباديء السلم والأمن  العالمي.

وتبقى للسعودية كلمتها في محاربة الفقر وقيادة التحول المناخي وحماية التنوع البيولوجي من خلال المشاركة في قمة باريس الأسبوع القادم، وها هي المملكة اليوم تباشر دورا رياديا في المنطقة وتسعى لتعزيز مكانتها السياسية والاقتصادية إقليميا ودوليا بما يتماشى مع طموحات المملكة التي تنطلق بقوة نحو تحقيق رؤية وطنية عملاقة تنطلق بنا نحو القمم على كافة الأصعدة