

بقلم: غازي العوني
حين يتحدث البعض عن مفاهيم خارج حقيقة ومضمون ماذا تعني قوة السلام التي حاول التطرف أخراجها عن المفهوم العلمي والمتعارف عليه في العرف الإنساني والقانون الدولي وجميع قوانين المحاكم الإنسانية.
والقوانين ذات الصلة في حقوق الإنسانية فليست هى كما يريدها من يتمرد على العهود والمواثيق فأنها قوة حياة تحيي ضمائر من جحيم التطرف وتنقذ عقولاً من غياهب الظلمة في قعر من الجهل حين ترمى المفاهيم الصالحة للحياة وتستبدل في مفاهيم الهدم والقتل والتدمير واحتلال أوطان من أجل إرضاء قوة التطرف وليس السلام.
تلك القوة التي اضطهدت البشرية وتمردت على القيم والمبادئ والقوانين الدولية من عقود طويلة واضطهدت شعب من البشر في فلسطين منذ قرن ويزيد بين استعمار واستعمار آخر في أرض كانت تسمو بالتعدد والتنوع والتناغم والانسجام بين البشر قلما تجد لها مثيل حين كان الاعتدال مفهوم سائد قبل أن يحل التطرف الأستعماري من كيان يحارب كل مفاهيم الأمن والسلام في قرن يكشف كل حقيقة ويسقط كل قناع زائف يحارب الإنسانية ويتباهى في إبادة البشر وتهجيره وسفك الدماء واعتقال كل صوت وتجريمه حين يتحدث عن حرية وكرامة إنسان في حقوقه بين البشر.
فليس هناك بشر مضطهد في العالم أكثر من شعب فلسطين وليس هناك دولة أكثر أجرام من كيان متطرف في إسرائيل يحارب كل المجتمع الإنساني.

