محمد الفايز

٠٨:١٠ م-٠٥ فبراير-٢٠٢٥

الكاتب : محمد الفايز
التاريخ: ٠٨:١٠ م-٠٥ فبراير-٢٠٢٥       11660

بقلم: محمد الفايز

أتت السعودية المحطة الأولى لفخامة الرئيس أحمد الشرع، وهي بمثابة الاتجاه الصحيح نحو عودة تاريخية سياسية محملة بطموحات كبيرة ترسم طريق المنطقة. 

وتؤكد شرق أوسط جديد بعودة سوريا إلى حاضنتها العربية، خروجا عن هلال الشر والدمار الذي دفعت فيه مليارات الدولارات للعبث وخلق الفوضى في المنطقة.

من يعيد ترتيب أوراق المنطقة إلى النماء وتطلعات الشعوب بعيدا عن الشعارات وماكان يحاك ضدها من مؤامرات.

من يقرأ المشهد السياسي يصل لنتيجة مفادها أن رؤية السعودية وخطابها السياسي والاقتصادي وجسور من الإنسانية وخطوط تعتبر الأضخم في تاريخ العمل الإنساني، وليس كما يحاك من شعارات ونضال مزعوم لا يغني ولا يسمن من جوع وخط سيره توجيه السلاح لشعوبها. 

ما يصح إلا الصحيح، أفكار ومعتقدات توسعية عقيدة يدين بها منتفعون بعبارات الموت وجهاد لا وجود له على أرض الواقع، أطماع وأحلام، ولكن أصبحت الشعوب أكثر وعيا وسؤالهم ماذا جلبت الفصائل وبعض والأحزاب سوى أن تضخمت أرصدة قيادتها، وكمية ثراء فاحش، وإتجار في المخدرات، ومعاول هدم باتت أكثر رعبا في المنطقة.

فحجم القتل والتشريد والجوع والفقر أصبح أرقام مرعبة وبصمة سوداء سواء في تاريخ نضال مزعوم لم يحرر أرض أو يحقق تقدم أو يبني.

السعودية مركز محوري وقيادة محنكة أحدثت الفرق وخلقت توازن في ميزان التحالفات الدولية سواء إقتصاديا بالعرض والطلب وتحكم في القرار أو تحالفات سياسية.

أصبح الدور السعودي الأقوى بلا منازع، شخصية سمو ولي العهد محمد بن سلمان آل سعود حفظه الله بحنكته السياسية جعلت ما تحدث عنه عن شرق أوسط جديد واقعا ملموسا وقوة لها الثقل والتأثير، يُخلد ماقامت به التاريخ وتدونه شبكات الإعلام الكبرى، وأصبح الحديث يتخلله أرقام، وتتحرك معه البورصات العالمية، وتتجه له الكاميرات العالمية، حتى أصبح حديث الساعة.