أمل سلامه الشامان

٠٩:٣٢ م-٠٣ فبراير-٢٠٢٥

الكاتب : أمل سلامه الشامان
التاريخ: ٠٩:٣٢ م-٠٣ فبراير-٢٠٢٥       107030

بقلم _ أمل بنت سلامه شامان

ينفجر الجمال مُتحدثا ..
حينما نظر للقريب بعد غفله لِما بين أيدينا من طبيعة خلابه
كنت اسمع بجمالها وتضاريسها وطقسها الساحر لكن فكري لم يتخيل سحر وروعه ما رأيت
مشاعر مُتصارعة بين انبهار وتعجب !
وعين شاخصه  فيما رأت صورة ربانية أبدع البارىء خلقاً وصُنعا  سبحانه جبال شاهقة ملساء كلوحةٌ فنية مُتدرجة الألوان تسر الناظرين ، كُثبان رملية عليها أثار الخُطى ، احتار فكري بين تجسيد تلك الطبيعة بصور للذاكرة كلما اشتاقت  عيني للراحة والاسترخاء والتأمل عُدت إليها بين الفنية والأخرى
أو اترك ما بيدي وأُفسح المجال لنفسي بالتأمل فقط وإشباع اللحظة دون توثيق .
ساعات قضيتها بين الطبيعة كانت كفيلة بإعادة لعقارب الساعه لزمن الأباء والأجداد .‏وعلمت أن للواقع حكاية .. وللذكريات حكايات ..
حيثً تغربل  الفكر عندما فَقَدَ شىء من اتزانه العاطفي حين تحدث مع  العقل بصوت زادت نبرته حده وارتفاع  بين الجبال  وصدى الصوت  يُجيب اين أنا امدح وأُثني على روعه ما أرى بالخارج وبلادي تذخر بهذا الجمال الرباني !؟
تلك البيئه اختطفتني من نفسي ولنفسي فاستحقت الحُب جعلتني أعيش الحاضر بنكهة خاصة .لأن الواقع هو لحظة والذكريات هي تلك  اللحظات التي مرت بحلوها ومُرها زُبدة التفاصيل وأكثرها تشبّثاً بالذاكرة واقواها صمودا أمام النسيان.فلا تلوموا  كبار السن اذا تكلموا مراراوتكرارا حول ماضيهم،لأن من لايبقى له الكثير من فسحة العمر يعيش الأبدية في الذكريات ليضفي لحاضره طعما ومذاق
حقاً إنها ثروة تستحق الحديث عنها والحفاظ عليها .
اترك لكم الخيال التأملي لتعيشوا  الجمال الكوني بكل تفاصيلة