

بقلم - غازي العوني
فلقد كان كلاهما يحمل ذكرى من السماء ودروساً كانت من العلم والمعرفة حيث توارثها جيل عن جيل حين كانت البداية من الأستغفار والنهاية إلى المغفرة والرحمة فلقد كانت رحلة أدم الأب وحواء الأم بحث عن الأخر حين كان التباعد في ذلك المحيط الذي مازال يحمل هوية إنسان من أرث الأيمان فلقد كانت مسيرة مازالت رسالة مشاعر تحمل حقيقة إنسان من الأيمان من وجهة إلى أخرى رسمت طريق الأيمان منذ البدء على الأرض حتى منتهاها في رسالة أكملت حقيقة جعلت من يحملها أخر نبي مرسل محمد عليه الصلاة والسلام الذي يحمل رسالة الأيمان من بيتاً عتيق للرحمن الذي علم الإنسان مالم يعلم من أجل أن تستمر الحياة ويستمر الأيمان بين البشر الذين يحملون نفس صفات الباحثين عن حقيقة الأيمان الذي كان رسالة منذ الأزل عاش من خلالها ذلك الإنسان حقائق عظيمة من رسالة الأيمان فلقد كان هناك بداية الأستغفار وانطلاقة المسيرة إلى المغفرة والرحمة التي كانت بينهما تفاصيل تحمل رسالة واحدة منذ نزول أدم عليه السلام حتى أخر الأنبياء والرسل محمد عليه الصلاة والسلام حين اكتمل نضوج إنسان من تعاليم تحمل كل الأيمان فمازالت شعيرة الحج تحمل رمزية من كل المعاني الأيمانية التي تخاطب عقولاً وقلوباً من البشر وضمائراً من تلك الأمانة العظيمة حين تكاثر بني أدم من جيل إلى أخر فمن هم من حمل الأمانة ومنهم من حمل أوزاره حين أطاع عدوه الذي كان سبب نزوله وخالف أمر ربه فنحن جميعاً بشر خيرنا من كان خيراً للإنسانية وشرنا من كان شراً على البشرية.

