بقلم | غازي العوني
أعلنت المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة مع المجموعة العربية والإسلامية وبشراكة مع الاتحاد الأوربي وبقية الدول من انحاء العالم عن أنطلاقة تحالف دولي من أجل السلام.
حيث كان الهدف من أسمى الأهداف التي ينشدها العالم منذ انشاء منظمة الأمم المتحدة قبل أكثر من سبعة عقود ونصف
حين مزقت الحروب والصراعات دول كثيرة من العالم.
نعم نحن أمام فرصة ثمينة من الحكمة الأنسانية قبل فوات الأوان ومنحة حكيمة جاءت في فترة من أصعب الفترات لعل وعسى أن تعيد للفكر الأنساني رشده وتعيد للأنسانية ضميرها حين يحترم نظام دولي ونظام أنساني لأجل الأمن والسلام.
فلقد حان الوقت أن تنقذ الأنسانية من بقايا التطرف النازي الذي يخالف العهود والمواثيق ويتطاول على حدود الدول تحت تبريرات وشعارات نازية تعيد العالم إلى حقبة من الجنون والتمرد على القانون الأنساني .
فلقد كانت القضية الفلسطينية من أهم القضايا الأنسانية التي تعيش تحت الأحتلال من عقود طويلة وأظطهاد غير مسبوق من الفكر النازي الذي مازال من بقايا فكر حقبة التمرد على الحقوق الأنسانية والتمييز العنصري وألاعتداء على حدود الدول
في العالم .
بألتاكيد أن العالم بحاجة هذا التحالف من أجل السلام بأستمرار وبشكل مستدام يحمي الفكر الأنساني من الاختراق الذي يدمر التعاون الأنساني ويعيد العالم إلى مربع النازية في ذلك القرن حين يصمت العالم عن التطرف النازي الذي يمارس في هذا القرن في تجاوز للنظام الأنساني الذي أقيم من اجل مصلحة الجميع.