










المحرر الثقافي محمد الحارثي
تم افتتاح المعرض الشخصي العاشر للفنان التشكيلي الأستاذ زهير مليباري بفندق إم ميلينيوم بمكة يوم الثلاثاء 27 أغسطس برعاية الفندق وعلى شرف فناني الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت) فرع مكة المكرمة.
وإستهل الافتتاح الأستاذ زهير مليباري بكلمة بهذه المناسبة عبر فيها عن ترحيبه بالجميع من حضر معرضه كما قدم شكره وتقديره لزملائه من الفنانين والفنانات على اللفته الجميلة منهم إتجاهه ليكون إفتتاح المعرض على شرفهم.
وتحدث عن رحلته الطويلة مع الريشة منذ ما يقارب نصف قرن منذ بداياته الأولى مع هذا الفن متنقلاً في مدارسة حتى أصبح له أسلوبه الذي جعل له بصمة وهو الذي سبر اغوار هذا الفن.
وبعد كلمته أذن بقص الشريط إيذانا ببدء فعاليات المعرض وكان يحيط به ثلة من زملائه وزميلاته ومن جمهور متذوقي هذا الفن حينها قام الأستاذ زهير بالشرح المستفيض حول لوحاته، والتي غلبت عليها نمطية المباني القديمة بمدن الحجاز المتوشحة بالرواشين لأحياء مكة بطريقة أبدع فيها الفنان، بحيث اخذت شكل الإنحاء متمايله على بعضها في رمزية جميلة منه لأنسنة المكان.
وبرع هذا الفنان حين إستدعي وإستحضر الذاكرة للبيئة المكية بعبقها وبجمال الزمن، الذي كانت فيه وهو من الذين عاصرو تلك الفترة فكانت أشكال المباني تنطق بثقافة جيل ووعيه.
وكانت هناك لوحة جميلة للفنان لفتت أنظار الزوار ونالت على إعجابهم، وهي عبارة عن شكل إنسان بالزي السعودي التقليدي بلا ملامح للوجه يحفر الأرض ليظهر له ماء، ويغترف منه بيديه وهي كما ذكر الفنان بأنها ترمز لهذه الأرض المملكة العربية السعودية الأرض المعطاءه لكل إنسان عاش وأقام فيها من غير تمييز.
في الحقيقة كان المعرض من المعارض المميزة في التنظيم والإعداد وتنسيق اللوحات، وكانت هناك جهود مبذولة وملموسة من منسوبي الجمعية.
كان الحضور كثيف وكان من بين الحضور كضيف سعادة المستشار الأستاذ عبدالله بن غازي مدير شركة داما القابضة وبتواجد من رئيس الجمعية الأستاذ خالد بايونس ونائبه الأستاذ شاهر الشهري والأستاذة جيهان الهندي مسئولة العلاقات العامة بالجمعية.
وكما تواجد بفعاليات المعرض العديد من ناشطي وسائل التواصل الإجتماعي ومنهم النشط الأستاذ حامد الطلحي.
كما تود صحيفة النهار السعودية ان تقدم الشكر والتقدير للأستاذة وجدان الوافي بتسهيلها وتعاونها مع الصحيفة.

