الكاتب : النهار
التاريخ: ٠٣:٢٢ م-١١ يونيو-٢٠٢٤       23760

بقلم الكاتبة | نجاة بنت محمد القرشي

 

«مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوَادِّهِمْ وتَرَاحُمِهِمْ وتَعَاطُفِهِمْ، مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى له سَائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والحُمَّى».
فالعيد بهجة وسرور وسعادة للقلوب فنستقبله ببهجة تكسو وجوهنا ووجوه أطفالنا حتى بيوتنا تكسوها بهجته وتارة نستقبله بألم على فقدان من لم يشاركونا تلك الفرحة وبهجة  العيد  ولكن هي سنة كونية ويجب علينا إظهار الفرح فيها بإبتسامة في وجه أم أو أب أو إبنه وإبن أو طفل أومسن أو حتى عامل نظافة عابر لنكسب الأجر وإدخال السرور على محياهم فالشعور ببهجة الأعياد شيء جميل يبعث الحبور في الروح ويعيد ذكريات الطفولة الجميلة للكبار ويبعث في الأطفال معاني الحياة السعيدة فما أجمل الأعياد وماأجمل أن تعيشها بكل جوارحنا حتى ولو كنا نشعر بالألم لكي نبعد الشيطان من زيادة الحزن وتكراره على النفس فهو مما نهى عنه الإسلام .
دمتم بسعاة وبهجه وكل عام وأنتم الى الله اقرب .