

بقلم - عبد السلام القراي
السعودية " المُعجِزة " في الإنجاز.. نعم قول وفعل السعودية تتسيّد الساحة بفضل الحكومة الرشيدة بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز اطال الله في عمره وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الشاب الطموح محمد بن سلمان الذي صنع المجد والسؤدد للمملكة العربية السعودية.
كيف لا وهو القائل نسعى جاهدين لكي يعيش المواطن السعودي في أمن وأمان وسعادة ورفاهية، نِعم الأمير الشاب محمد بن سلمان ومن الطبيعي أن يصبح محبوباً عند الشعب السعودي الكريم.
حسب التخطيط السليم تسير الرؤية السعودية 2030 بخطى ثابتة لتحقيق غاياتها وأهدافها المرسومة بدقة وعناية فائقة وما تحقق من إنجازات حتى اليوم يفوق الوصف، إنه إبهار يصل حد الإعجاز في منظومة الإنجاز.
الأمير الشاب محمد بن سلمان يظل علامة فارقة عبر فكر مستنير وعزيمة قوية غيّرت مجرى التاريخ إنجازات تحكي عظمة هذا الأمير الشاب، الحديث عن " النهضة السعودية " التي حدثت في عهد الأمير الطموح محمد بن سلمان من الظلم ان نقول انه حقق إنجازات كبيرة لأن من العدل أن نقول أن في عهده الإسثنائي تحققت " طفرات " تسابق الزمن " أدهشت " العالم وأبهرته.
وما زال للإبداع الأميري بقية ومن المؤكد ستشهد السنوات الست المتبقية من عمر الرؤية السعودية 2030 إعجازاً فريداً من نوعه والشواهد والدلائل على ذلك ما يشاهده العالم من تميّز وابداع خارقين.
عليه لا محالة فالعالم على موعد مع " إعصار نهضوي " يُحلِق بالمملكة العربية السعودية في سماوات " العولمة " بمعناها الشامل علمياً وعمرانياً وتحضراً في المجالات الإنسانية وهذا من أهم أهداف الرؤية السعودية 2030 أي التركيز على بناء الإنسان السعودي لكي يكون مواكباً لأحدث ما توصل إليه العلم والعالم في مختلف المجالات وكما هو معلوم فإن الأوطان تُبنى عبر الفكر المستنير لأبنائها
أدرك الأمير الهمام محمد بن سلمان بحسه الوطني الكبير أن للوطن قيمة لذا فهو يعمل بخُطى ثابتة ومتسارعة وفق خُطط مدروسة لتُحلِق المملكة العربية السعودية فوق هام السحب نهضة تقارع وتنافس كبريات الدول في العالم المتحضر.
فلا غور فإن المملكة تتبوأ اليوم موقعاً متميزاً بين " مجموعة العشرين " والطموحات الوصول لمراكز متقدمة في هذا التصنيف الدولي.
" إنفتاحاً" يواكب العولمة والحداثة " لغة العصر" مع المحافظة على أصالة وعراقة المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بالعادات والتقاليد وقبل ذلك التمسك بالمنهج الرباني " توحيداً " تظهر آثاره سلوكاً متميزاً للإنسان السعودي ليصبح فخراً وإعزازاً للمملكة العربية السعودية وشعبها وحكومتها الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أطال الله في عمره وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه الرجل الذي نجح في تفعيل آليات منظومة الحكم الراشد.
يقولون زمن المُعجزات انتهى لكن فيما يظهر لي و للكثيرين أن تحقيق السعودية للطفرات في أهم ّ المجالات يعتبر عملاً خارقاً لذا نقول " مجازاً من شدة إنبهارنا بما تحقق إنه يقترب من الإعجاز خاصة إذا ما وضعنا في الإعتبار الأزمات التي تخنق كل دول العالم حتى المتحضرة منها.
بكل المقاييس تربّعت المملكة العربية السعودية على عرش الإبداع والتميز والتفرد في شتى المجالات الإنسانية ووفقاً للرؤية السعودية 2030 تسعى المملكة لتكون ضمن أفضل عشرة دول للحكومات الرقمية " الرقمنة " وفي مجال الرياضة حققت السعودية من وحي الرؤية إنجازا تاريخياً بوصول المنتخب السعودي الأول لكرة القدم لنهائيات كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه.
مليون مبروك للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً هذا الإنجاز التاريخي، ومصدر فخرنا وسرورنا نحن في السودان أن أيادي قادة المملكة العربية السعودية " مبسوطة " لكل الشعوب في العالمين العربي والإسلامي.
بحكم أنني كنت مقيماً في المملكة العربية السعودية أرض الحرمين الشريفين لفترة من الزمن ستبقى السعودية " مُتربعة في قلبي".
اللهم احفظ المملكة العربية السعودية وشعبها من كل سوء .. اللهم آمين.

