الكاتب : النهار
التاريخ: ٢٢ مارس-٢٠٢٤       91410

بقلم: حسن القبيسي

بين شد وجذب وانتقاد وإعجاب، وزيارة وإعراض هذا ما نجده عن بسطه القابل الفعالية التي بدأت في شهر رمضان بمدينه أبها

حيث ظهر البعض من كبار السن في مختلف وسائل التواصل ينتقدون بعض ما وجد فيها مثل المسحراتي والحكواتي وبهلول وأنها لم تكن موجودة في المنطقة ولا يعرف أهاليها هذه المسميات إلا من خلال مشاهدتهم لها من خلال شاشة التلفاز.

وعلى النقيض نجد الإقبال الكبير والحضور المميز لكي يستمتعو بما في البسطة من فعاليات رمضانية وما فيها من مطاعم ومقاهي خاصة في ظل الأجواء الجميلة التي تعيشها مدينه أبها هذه الأيام، وما وجد فيها من فعاليات كانت سببا في إقبال الزوار عليها.

ويرى الشباب أن هذه الفعالية متنفس لهم لمشاهدة شيء جميل على أرض الواقع حتى وإن اعترض الكبار على عدم وجودها فنحن في عصرنا الحالي لم نعد نعيش في معزل عن العالم بل يجب أن تكون فعالياتنا تشمل جميع المناطق وذلك لكي تكون عسير هدفا رئيسيا للسياحة.

فما يعرض في هذه الفعاليات ليس شرطا أن يكون خاصا فقط بمنطقة عسير حيث يجب علينا الخروج من عباءة المنطقة الواحدة والتركيز على أن تكون عسير هدفا للجميع وأن يقصد هذه الفعاليات زوار المنطقة من الخارج قبل أهلها.

نعم في عسير نفخر بعاداتنا وتقاليدنا ولكن لا يجب أن نرفض ونستنكر أن تعرض أي من عادات الآخرين فيها.

فنحن في بلد يحب الجميع ويرحب بالجميع.