المصدر : ضيف الله بن عبدالرحمن الزهراني
التاريخ: ٠١ ابريل-٢٠٢٣       126775

لِلْـ(ـنَّهار ) شمسان ..!

بداية مبارك علينا شهر رمضان شهر القرآن ، ومبارك علينا إطلالة وولادة صحيفة  النهار  والذي صادف اليوم الأول من الشهر الفضيل من العام الرابع والأربعين بعد المئة وألف ، حينما زفّ لنا هذا الخبر السعيد ربّانها الأديب الأريب والإعلامي الكبير القدير الأستاذ عبدالله الكناني ، وحريّ لمثله أن تكون شمس (  النهار  ) شارقة مشرقة تحمل في طياتها بعضا من ألَقِه الإعلامي ، وتألُقَه الصحفي ، وتأنُقه الكتابي .

يقول الشاعر :

شَمْسُ النَّهَارِ تَقُوْلُ لِلْإِنْسَانِ ***بِجَوَارِحٍ وَمَشَاعِرٍ وَبَيَانِ 
فِي كُلِّ صُبْحٍ أَرْسَلَتْ أَنْوَارَهَا ***جَمراً تَوقدَ مِنْ لَظَى النِّيرَانِ

هنا الشاعر يصف شمس  النهار  الحقيقية التي بشروقها تبهج الجوارح ، وتلهج المشاعر .
ومع بزوغ شمس (  النهار  ) الحقيقة ، وإطلالة شمس (  النهار  ) الصحيفة ؛ أصبح لكلٍّ مِنّا شمسان ؛ شمس تشرق كل صباح تجدد في أرواحنا أياما جميلة ، وآمالا مشرقة ، وابتسامة متوهجة دافئة ، وشمس ( صحيفة  النهار  ) والتي نتأمل أن نجد فيها بهجة يومنا في إطلالة جميلة ، وكلمات أنيقة ، وأحاسيس لطيفة تلامس الروح ، ومقالات بكل رائع تبوح ، وكُتّاب من أسطرهم ينبعث الطيب ويفوح .

ختامًا :

أملنا أن تكون (  النهار  ) ترياقا صحفيا لطعنات الأمس الأليمة التي أُصيبت بجرح عظيم ، وأن تكون سببا لحياة إعلامية جديدة مملوءة بالحب الغزير ، والخير الوفير .
ولنجعل من بزوغ نجم (  النهار  ) خريف أيام ، ومحطة انتقال للأجمل ، ومن ألم جراحنا طاقة انطلاق للأفضل .

ضيف الله بن عبدالرحمن الزهراني
مكة المكرمة
٩ / ٩ / ١٤٤٤هـ