بقلم - حسن سالم بن عرفات آل رفيع الشمراني كاتب صحفي وشاعر - مكة المكرمة 

بداية حديثنا هي البسملة، للحديث عن اليمن نحتاج تناولها من جميع النواحي، ولكن حديثي هنا عن حسن الجوار، وأيضا اليمن جغرافيا، ولذلك السؤال مثلا هل اليمن دولة خليجية كما يعتقد أناس من اليمن، وبنوا آمال كثيرة علي ذلك.

ولكن الحقيقة، غرتهم الأماني في اليمن فحسب الحدود الدولية المتعارف عليها في الأمم المتحدة، لا تقع أو تطل حدودها علي الخليج العربي، وحسب الخريطة وارجعوا لها، لذلك فهي ليست خليجية واختلاف العادات والتقاليد عن الخليج المعروفة.

وأيضا اليمن بعيدة عن الدول العربية، وهذا يعطيها موقعا هامشيا فهي تطل على المحيط الهندي فاذا السعودية حسب الأصول تحتل موقعا استراتيجيا، حسب الخريطة لاهامشيا كما ذكرت سابقا.

إيران حسب الحدود الدولية هي دولة خليجية ولكن اسمه الخليج العربي فهي ليست عربية، إذن باقي دولة العراق فهي بكل جدارة دولة خليجية، فهي تطل وتقع على الخليج حتي ولو كان منفذا صغيرا.

وعند الحكم أو الفصل في هذة الأمور لابد تحري الحقيقة وعدم الاستعجال، وانا اخبركم كيف؟

البعض شاهدوا أن اليمن تشارك في دورة الخليج العربي لكرة القدم، ومن هنا اعتقدوا ان اليمن خليجية، ولكن ذلك تم لإخراجهم من دوامة العنف والعالم يتفرج، في حين لقت المساعدة من السعودية ودول الخليج بسبب حسن الجوار.

وطرحي هنا هي حرية الكتابة والتعبير، فالحق لايغضب في عدم الأساءة أو الكذب علي اليمن، أو غيرها ولكن هذا عمل الإعلام للتنوير والفهم حول جميع الأمور التي تهم الناس، ولكن تظل اليمن جارة وحسن الجوار

وطبعا الناس في منطقتنا العربية والعالم تنجذب وتتهافت حول مايبث وينشر الإعلام واختيار الموضوع هي مثل البهارات للمطبخ الاعلامي في اختيار الخبر، والسلام ختام.

" أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (77) وَمِنْهُمْ "أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (78) فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ (79)"