الكاتب : النهار
التاريخ: ٢٦ نوفمبر-٢٠٢٥       2750

الرياض ـ النهار

أعلن معهد "مسك للفنون"، التابع لمؤسسة محمد بن سلمان غير الربحية "مسك"، عن توقيع ثلاث شراكات إستراتيجية تهدف إلى بناء شراكاتٍ محلية ودولية تعزّز تطوير الكفاءات الوطنية في قطاعي الثقافة والفنون، وتدعم مبادرات تطوير الفنانين والتبادل الأكاديمي، وتسهم في تمكين الجيل الجديد من المبدعين، وذلك خلال  منتدى مسك العالمي 2025  الذي عُقد في  الرياض  يومي 19–20 نوفمبر، تحت شعار "بإبداع الشباب".
وتشمل هذه الاتفاقيات إبرام شراكة مع متحف "ماكسي – "MAXXI في روما، تتيح للعاملين السعوديين في مجالي الثقافة والفنون فرصة اكتساب خبرات مباشرة في ممارسات المتاحف العالمية، الى جانب الاستفادة من دورات متخصصة يقدمها خبراء ضمن برامج معهد مسك للفنون.
كما وقَّع المعهد مذكرتي تفاهم مع كل من جامعة جدة، وجامعة طيبة، تهدف الى دعم مبادرات تطوير الطلبة، وتعزيز التبادل الأكاديمي، وإثراء المشاركة الثقافية والمجتمعية، بما يسهم في بناء جيلٍ جديد من المبدعين المرتبطين بالمجتمع والهوية الثقافة.
ويعزز معهد "مسك للفنون" دوره في تطوير القطاع الإبداعي، من خلال الاستثمار في المبادرات التي يقودها الفنانون، وتمكين المواهب، وتعزيز التعاون الثقافي، حيث توفر هذه الاتفاقيات فرصا نوعية للفنانين والعاملين في القطاع الإبداعي، بما يعزز المكانة المتنامية للمملكة كمركز إقليمي للإبداع والحوار الثقافي.
وقالت ريم السلطان، الرئيس التنفيذي لمعهد "مسك للفنون": "تُرسّخ هذه الشراكات دور معهد مسك للفنون كعامل رئيسي في تمكين البنية التحتية الإبداعية الوطنية، ومنصة لتطوير ودعم مسار الفنون في المملكة. ومن أبرز أوجه الدعم ربط الفنون بقطاعاتٍ أخرى، بما في ذلك التعليم، حيث نعمل على بناء مساراتٍ تُسهم في تمكين الجيل القادم من المبدعين، وتعزيز المشاركة الثقافية". وأضافت: "هذه الشراكات تدعم هدفنا في تيسير رحلات الفنانين عبر إتاحة الموارد والرؤية، وتشجيع الابتكار، وتوسيع المشهد الإبداعي الوطني، حيث تضيف كل اتفاقية قيمة إلى منظومةٍ متنامية يعمل فيها الفنانون والمؤسسات معًا نحو مستقبلٍ إبداعي أكثر ازدهارًا".
ويعمل معهد "مسك للفنون" على توسيع أثره كمؤسسةٍ ثقافية رائدة تربط بين الفنانين والجهات والمؤسسات والمستثمرين والمجتمع بما يعزز بيئةٍ إبداعية مستدامة، ومن خلال برامجه الممتدة على مدار العام، بما في ذلك المعارض الفنية، ومسارات التدريب والتطوير، وفرص الإقامة الفنية، كما يواصل المعهد دعم الفنانين للمشاركة بفاعلية في تشكيل المشهد الثقافي، والارتقاء بالتعبير الفني في المملكة وخارجها.