الرياض - النهار
نظمت جامعة الملك سعود ممثلةً بعمادة شؤون الطلاب مبادرة بيئية على مستوى منطقة الرياض تحت شعار "نحو عالم نقي"، وتهدف المبادرة إلى تحسين جودة الحياة، وتعزيز الوعي بأهمية حماية البيئة ونشر التوعية بالآثار السلبية للتلوث البيئي، إلى جانب ترسيخ قيم العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية لدى طلاب الجامعة.
وتأتي هذه المبادرة انسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في مجال الاستدامة البيئية وحماية البيئة من الأخطار الطبيعية "مثل التصحر"، وذلك ضمن البرامج التطوعية لوحدة الجوالة، وبالتعاون مع الأندية الطلابية التخصصية مثل نادي الهندسة الزراعية ونادي علوم البيئة، إلى جانب عدد من الجهات الأخرى داخل الجامعة وخارجها.
وتستمر المبادرة خلال الفترة من 10 سبتمبر إلى 30 أكتوبر، متضمنةً أنشطة ميدانية وفعاليات توعوية تجمع بين التثقيف البيئي وتعزيز ثقافة العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية، مستهدفةً طلاب الجامعة وكافة أفراد المجتمع.
وتركّز المبادرة على ثلاثة محاور رئيسية تشمل: التوعية البيئية من خلال نشر عدد من الرسائل الإعلامية وتنفيذ الأنشطة الميدانية، وإزالة النفايات وتنظيف المنتزهات البرية والأودية بما يسهم في رفع مستوى الوعي بأهمية المحافظة على الأماكن الطبيعية وتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي، إضافةً إلى التشجير وإعادة تأهيل الغطاء النباتي وذلك بزراعة أكثر من ألف شجرة في عدد من المواقع المحددة، بالتعاون مع نادي الهندسة الزراعية ونادي علوم البيئة.
وتركز المبادرة على تحقيق أثرٍ مستدام يُسهم في دعم مستهدفات رؤية السعودية 2030 لتحسين جودة الحياة، والتوعية بالآثار السلبية للتلوث البيئي، وتحسين المناخ المحلي، وتقليل تلوث الهواء وزيادة نسبة الأكسجين، إضافةً إلى تعزيز المشهد الحضري ومكافحة التصحر.
وفي هذا السياق، تؤكد جامعة الملك سعود أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لدورها الريادي في خدمة المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة، مشيرةً إلى أن حماية البيئة والمحافظة على مواردها واجب ديني ووطني ومسؤولية مشتركة تُسهم في المحافظة على موارد الوطن وحماية ثرواته الطبيعية، كما تؤكد الجامعة استمرارها في إطلاق مبادرات وبرامج نوعية تُسهم في تعزيز الوعي البيئي وترسيخ ثقافة الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، بما يعزز مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا في مجالات حماية البيئة والتنمية المستدامة.
