








الرياض - النهار
أعلن الاتحاد السعودي للطيران الشراعي عن صدور موافقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة على استئناف ممارسة رياضة الطيران الشراعي في المملكة العربية السعودية، بعد استكمال المتطلبات التنظيمية والتنسيق مع الجهات المختصة لضمان أعلى معايير السلامة والانضباط. ويأتي هذا القرار ليعزز مكانة المملكة كوجهة رائدة في الرياضات الجوية ويواكب المستهدفات الوطنية في تنويع الأنشطة الرياضية وتطويرها ضمن رؤية المملكة 2030.
وأوضح الاتحاد أن هذه العودة تمثل خطوة مهمة نحو الارتقاء برياضة الطيران الشراعي محليًا، إذ عمل خلال الفترة الماضية على تطوير الأطر التنظيمية والتشريعات الخاصة بالسلامة والاحترافية بالتعاون مع الجهات الرسمية والخبراء المتخصصين، بما يضمن توفير بيئة آمنة للممارسين والهواة ودعم نمو هذه الرياضة بشكل منظم ومستدام.
وأشار الاتحاد إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق برامج تدريبية متقدمة ودورات تأهيلية وفعاليات تنافسية للهواة والمحترفين، إضافة إلى استضافة فعاليات دولية تهدف إلى تبادل الخبرات ونقل المعرفة، مما يسهم في تعزيز قدرات الكوادر الوطنية وتوسيع قاعدة الممارسين. كما سيتم العمل على استقطاب الشراكات الدولية لدعم تطوير هذه الرياضة محليًا.
وبيّن الاتحاد أن هذا الإنجاز ثمرة للتعاون الوثيق بين وزارة الرياضة وعدد من الجهات ذات العلاقة، بهدف تعزيز معايير السلامة والتشغيل وتوفير الدعم الإداري والتنظيمي اللازم لنجاح هذه المرحلة الجديدة. كما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تحسين جودة الحياة وزيادة نسبة الممارسين للرياضة وإبراز المملكة كوجهة جاذبة لعشاق المغامرة والرياضات الجوية.
واختتم الاتحاد السعودي للطيران الشراعي بيانه بالتأكيد على التزامه بمواصلة العمل على تطوير هذه الرياضة ودعم الكفاءات الوطنية وتوفير فرص تدريب وتأهيل للمدربين والرياضيين، بما يسهم في تقديم تجربة استثنائية وآمنة لعشاق الطيران الشراعي داخل المملكة وخارجها. كما دعا جميع المهتمين إلى متابعة حسابات الاتحاد على منصات التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني الرسمي للاطلاع على تفاصيل البرامج والفعاليات القادمة.

