سيهات - النهار

ضمن جهودها لتعزيز أثرها المجتمعي وتحقيق التمكين، أعلنت  جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية  "  سعادة  " البدء بتغطية عدد من الحالات الإنسانية الأكثر احتياجًا، عن طريق المشاركة المجتمعية بطرحها كمبادرات تسويقية الغرض منها  تحسين سبل العيش وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.

ويأتي هذا الحراك إيمانًا من الجمعية بأن تعزيز الاستقرار المجتمعي يبدأ بالتكافل والتراحم بين أفراد المجتمع، من خلال تنويع قنوات و آليات الدعم للأسر المحتاجة للمساهمة بتوفير مقومات الحياة الكريمة، وتأكيدًا على دور القطاع غير الربحي في دعم فئات المستفيدين، بالشراكة مع المجتمع وأهل العطاء.

وأوضحت مدير خدمات المستفيدين الأستاذة زهرة الباشا أن الجمعية تضع الأولوية للمستفيد، وطرح الحالات ذات الأولوية كفرص فردية يأتي من رغبتها تحقيق سرعة الاستجابة لتغطية بعض الحالات المستعجلة التي تستدعي وقفة إنسانية لضمان تعزيز الاستقرار، مؤكدة أن أولوية طرح الحالات مرهون بالوضع الحالي للأسرة، وبالنظر لدخلها ومدى حاجتها، ومايترتب عليه تأخير الصرف.

فيما تقدم رئيس مجلس الإدارة الأستاذ شوقي المطرود بشكره للتفاعل الكبير الذي يبديه أفراد المجتمع حال نزول الحالات عبر  سعادة  أونلاين، مثمنا حرصهم الدائم على تقديم الدعم و المساندة لأفراد المجتمع . لافتاً إلى أن انتهاج  سعادة  لهذه الآلية والتي تقوم على تصميم فرص احسان لقضايا مختارة تجعل مريدي الخير على دراية بطبيعة القضايا التي يساهمون فيها كما تُشعرهم بالأثر المباشر على حياة أفراد مجتمعهم و تيسير و قضاء حوائج المحتاجين منهم بمجرد اكتمال المبالغ المستهدفة، داعياً أبناء المجتمع إلى إبداء مرئياتهم في سبل تحسين آليات المساهمة في دعم الاسر المحتاجة من خلال رابط الاستبانة:
https://forms.gle/6mXECKrRRgrHCaFQ6