

بقلم - نوره محمد بابعير
اليوم الوطني 95 للمملكة العربية السعودية، هي قصة وطن وملحمة تاريخية بدأت منذ أن وحّد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود , طيّب الله ثراه , أرجاء البلاد تحت راية واحدة، لتبدأ مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار والنماء.
اعتادت قلوبنا في هذا اليوم بأن يستحضر تاريخ الأجداد الذين غرسوا بذور العز والفخر، ونستشعر في حاضرنا أثر المنجزات التي حققتها المملكة في شتى المجالات؛ من النهضة الاقتصادية و السياحية والتنمية العمرانية، إلى الريادة العالمية في مجالات الطاقة والابتكار والتقنية .
اليوم الوطني هو فرصة نعبّر فيوطنيئنا للقيادة الرشيدة، واعتزازنا بالانتماء لهذا الوطن العظيم. فمنذ عهد الملك عبدالعزيز مرورًا بالملوك الذين حملوا الراية من بعده، وصولًا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان " حفظهما الله " تواصلت مسيرة البناء بخطى واثقة ورؤية طموحة نحو مستقبل مزدهر.
ورؤية المملكة 2030 مثال حي على أن طموحنا كمواطنين لا يعرف حدودًا، فهي تجسد روح التحدي والإصرار على أن تكون السعودية في مصاف الدول المتقدمة، وأن تصبح نموذجًا عالميًا في التنمية والابتكار.
إن واجبنا كمواطنين أن نكون على قدر هذه الهمة، وأن نساهم بعطائنا وإبداعنا في خدمة وطننا الغالي، لأن حب الوطن ليس كلمات تقال فحسب، بل هو عمل وإنجاز وإخلاص.
وفي كل عام، حين نحتفل باليوم الوطني، فإننا لا نحتفي فقط بالذكرى ، بل نعرض للعالم جميع تاريخنا الخالد وصورة مشرقة لوطن عظيم، وطن امتد بالعز من عهد الملك المؤسس إلى عهد القيادة الحكيمة اليوم، ووطن لا يزال يكتب فصولًا جديدة من المجد والطموح.

