الكاتب : النهار
التاريخ: ٠١:٠٠ ص-١٢ سبتمبر-٢٠٢٥       5280

النهار السعودية

أطلقت الفنانة  أروى السعودية  أحدث أعمالها الغنائية بعنوان “أنا أتغيّر”، في تجربة جديدة وظفت فيها القصيدة الفصحى بشكل جمالي مع اللحن الكلاسيكي الأصيل لتواصل عبر هذا العمل المضي في مسارها الفني المختلف الذي يضع القصيدة العربية في قلب الأغنية الحديثة

ألوان شعرية نبطية

يأتي إصدار أغنية  “أنا أتغيّر” ضمن سلسلة أعمال ستجمعها في ميني ألبوم مقبل تعمل أروى على اللمسات النهائيه فيه ويتضمن مجموعة من الأغاني بألوان شعرية نبطية ستعطي تنوعاً في الأعمال التي تقدمها

فريق عمل متميز

أبدع الشاعر محمد إبراهيم يعقوب في كتابة كلمات الأغنية ، ولحّنها علي السنان، ووزّعها موسيقياً منير الحريري، مع إيقاعات تركي البيشي، فيما تولّى زين داود ولاتينو مهمة الميكس والماستر، تحت إشراف المستشار الفني بهاء أيوب، لتقدّمها أروى بصوتها وإنتاجها الخاص.

رؤية عميقة

تحمل كلمات الأغنية رؤية عميقة للحالة الإنسانية المتغيّرة دوماً، حيث تصدح أروى في مطلعها : “لا تفترض شيئاً.. أنا أتغيّرُ  قد تُمطر الدنيا وقد لا تُمطرُ”. بهذا النصّ الشعري المكثّف، تواصل الفنانة تقديم الفصحى بشكل حيّ وقريب، يلامس وجدان المستمع بلغة رشيقة وأداء عاطفي مؤثّر.

هوية غنائية خاصة

وقد تميّزت  أروى السعودية  منذ بداية انطلاقها بقدرتها على صياغة وصناعة هوية غنائية خاصة من خلال اختيارها في بعض أعمالها للقصائد الفصيحة التي قدّمتها بأعمال لاقت صدى واسعاً مثل: “على الماء -فكم قالوا- ولقاء السحب”  ومن خلال تقديمها لقصائد الموشحات وإعادة غناء أعمال خالدة تفاعل معها الجمهور بشكل كبير خلال السنوات الماضية .

 

كلمات الأغنية 

تحمل كلمات الأغنية رؤية عميقة للحالة الإنسانية المتغيّرة دوماً، حيث تصدح أروى في مطلعها : “لا تفترض شيئاً.. أنا أتغيّرُ  قد تُمطر الدنيا وقد لا تُمطرُ”. بهذا النصّ الشعري المكثّف، تواصل الفنانة تقديم الفصحى بشكل حيّ وقريب، يلامس وجدان المستمع بلغة رشيقة وأداء عاطفي مؤثّر.