الكاتب : النهار
التاريخ: ٠٥:٢٠ م-٢١ يونيو-٢٠٢٥       23760

بقلم: غازي العوني

قامت  الدبلوماسية السعودية  بعمل جبار من أجل حل النزاعات ونشر الأمن والسلام بكل ماتملك من قدرات وثقل عالمي بين جميع الدول في الأمم المتحدة وتلك المهمة ليست سهلة بل هى أصعب مهمة للإنسانية التي تحتاج إلى تغيير إرث أفكار متطرفة مازالت تعيش في الفكر العالمي حين يتجاهل الإنسان حقوق الأخر بسبب عنصرية جعلت من العالم يعود في دوامة من الصراعات بعد أن أصبح القانون الدولي رهينة فكر متمرد على الواقع والقانون الإنساني سجين خلف أسوار من التعقيدات بسبب من يعادي الأمن والاستقرار ويبحث عن الصراعات من فكره المتطرف الذي يبحث به عن أمن عكس.

الطبيعة واستقرار في القضاء على الأخر تحت سطوة السلاح وإرهاب الأمم من إنقاذ البشرية من الدمار فلقد حان للعالم أن يستمع إلى صوت الخير الذي ينادي الجميع إلى حيث طاولة من التفاوض من أجل اعادة فكر ناضج وضمير حي وعلاقات إنسانية تحقق للجميع حياة كريمة وعقولاً مستنيرة تستبدل  الدمار في طريق إلى البناء والتنمية يحقق مجتمع إنساني يؤمن بحقوق الآخر ويحافظ على إنسانيته من الانجرار خلف التطرف الفكري فمايحتاج إليه عالم اليوم ليس قوة الهجوم والتمرد على القوانين الإنسانية والمعاهدات والمواثيق بل قوة الدفاع عنها من أجل البقاء على قيد الضمير الذي يؤسس دستور الأمن والسلام فمن لم يتعلم من دروس الماضي فليتعلم من حاضر بحاجة حكمة قبل فوات الأوان ودخول العالم إلى ليلاً مظلم يملؤه الظلام فمازال هناك  أضاءة من النور على شمعة من دبلوماسية الخير للعالم أجمع.