

منى يوسف حمدان الغامدي
شؤون الحرمين وقيادة فرق العمل التطوعي
بقلم :منى يوسف الغامدي
وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي ممثلة في الأقسام النسائية تقود حراكا تفاعليا في المجتمع المدني الذي عرف عنه حسن الجوار وكرم الضيافة لزوار المسجد النبوي على مدار العام وتتجلى صور الكرم في ابهى حلة وتكتمل في موسم الحج
تناغم مشترك بين كافة قطاعات الدولة وهنا في المدينة المنورة نجد دعما قويا من امارة منطقة المدينة المنورة بقيادة صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان وسمو نائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل وتوجيه كافة الطاقات البشرية والمادية لخدمة ضيوف الرحمن.
قصة الإفطار في الحرم النبوي يشهدها زوار المسجد النبوي على مر سنين طويلة من عمر الزمان تبهر ضيوف الرحمن في موسم رمضان وهاهي العشر المباركة أهلت بخيرها وبركتها وهاهم ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي يقدمون للسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهم صائمون وحين قرب صلاة المغرب تفرش السفر وكأن مشاهد رمضان تتكرر وليشارك وقف خير المدينة في توفير 5000 وجبة افطار يوميا للصائمات منذ بداية العشر المباركة ليبلغ اجمالي عدد الوجبات خلال فترة الأيام المباركة خمس واربعون ألف وجبة من وقف خير المدينة واجمالي عدد الوجبات من عدة جهات ومنها وقف الملك عبدالله مائتين ألف وخمس مائة وواحد تسعون وجبة وستون ألف وخمس مائة وجبة ليوم عرفة وليبلغ عدد متعهدات السفر (١٨٧) وجبة وعدد الجمعيات الخيرية المشاركة ثلاث ولغة الأرقام تحكي لنا صورة مشرفة للعمل المؤسسي واستقطاب جيل المستقبل من المتطوعات عبر بوابة الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة من خلال فريق الكشافة من الطالبات واللاتي شاركن في رسم أجمل ابتسامة وأروع مشهد إنساني في عمل تطوعي فيقدمن دورهن وواجبهن الديني والوطني بقيادة متميزة ومحترفة ممثلة في الاستاذة وردة الحازمي من منسوبات النشاط في ادارة التعليم ووجهت 100 متطوعة وادين عملهن بكفاءة عالية مشرفة للمرأة السعودية التي تعي جيدا أهمية دورها في تحقيق تطلعات القيادة الحكيمة ويكون لها بصمة عطاء واضحة وجلية في رفع مؤشرات الأداء المتميز الذي تحرص عليه قيادتنا الحكيمة والتي أخذت على عاتقها بأن تكون جودة الخدمات وتميزها ونوعيتها غايتها وهدفها .
فما أجمل أن تجتمع القلوب في الأماكن المقدسة والأراضي المباركة في الزمان المبارك وتظهر معادن النفوس الطيبة المحبة للخير المستشعرة عظم الأمانة وهنا يكون للعمل رونق خاص يليق بقدسية الزمان والمكان.
شؤون الحرمين بقيادة معالي الرئيس العام يتابع متابعة حثيثة كل هذا الحراك ويشيد دوما بفرق العمل ويؤكد على ان هذا واجب وشرف كبير يقوم به كل من ولاه الله هذا الأمر .
جهود مبذولة تذكر فتشكر للأقسام النسائية في وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي هناك عمل دؤوب وهمم عالية وقيادة متميزة تسعى لاستقطاب كافة الامكانات لانجاح خطط موسم الحج في تناغم فريد وهمة عالية وعمل مؤسسي يجمع اقطابا متعددة في هذا العمل تحديدا اجتماع وقف خير المدينة والذي يلقى عناية خاصة من سمو أمير المنطقة والذي يحمل اسما ومعنى عظيم وهو ( خير المدينة) نعم انها المدينة كلها خير والتي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم ( والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون)
كما اجتمع لهذا العمل التطوعي اكثر من 100 متطوعة يسهمن في رفع مؤشرات العمل التطوعي في المجتمع السعودي ضمن خطة ورؤية وطن وما أروع ان يتطوع المرء في خدمة الحرم وزواره ويكون واجهة مشرفة لوطنه، هنا تعزز القيم وتحفز الهمم ويتحقق الانجاز الوطني المدعم بالأرقام وتشهد به الصور التوثيقية وترفع في هذه العشر المباركة الأعمال وهي الأقدس عند الله جل في علاه الذي أقسم بها ( والفجر وليال عشر)
فاللهم بارك في الجهود واجمع القلوب على طاعتك وسخر لنا أسباب خدمة دينك ومسجد نبيك وهذا الوطن الغالي
تقبل الله من الجميع صالح الأعمال وبوركت الهمم العالية في وطني المملكة العربية السعودية وفي كل يوم لنا قصة وحكاية مع الانجازات والمبادرات في خدمة ضيوف الرحمن فسجل ياتاريخ هنا أرض الحرمين الشريفين بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان معا قيادة وشعبا نسطر الكرم السعودي في حسن الضيافة وكرم الوفادة .

