بقلم: غازي العوني

حكاية من العزة والرفعة وطموح من بلوغ المعالي إلى القمم في وطن عظيم بما يحمل من قيم ومبادئ من الأعتدال والوسطية والأمن الفكري في إنقاذ الإنسانية من الجهل فلقد سطرت تلك الراية الشامخة منذ التأسيس نموذج فريد من بناء مملكة تحمل كل الخير للعالمين وتعمل من أجل الأمن والسلام الذي يحلم به كل إنسان عظيم ذلك الطموح الذي يحقق النماء والتنمية للمجتمع الإنساني بشكل عام والمجتمع السعودي بشكل خاص.

فلقد رسمت تلك الراية كل ألوان الخير للعالم عبر مبادرات واتفاقيات تعزز رسالة حضارة إنسان في العلاقات مع الآخر في صورة من المصداقية والوضوح ترتقي بالفكر الإنساني إلى أعلى درجات المعرفة، حيث أصبحت في مكانة عالية من الشموخ بين كل الأمم ساعية للخير ومتعاونة من أجل هدف عظيم يحقق للبشرية أمن واستقرار وعلم ومعرفة ونماء وتنمية جعلت من السعودية نموذج فريد في ظل حكم رشيد وشعب في رأي سديد يمثل راية عظيمة خير تمثيل بين الأمم.

فلقد كان هذا اليوم للعلم في ١١ مارس يوم عظيم من أيام مملكة سطرت للعالم تاريخ من شموخ وطن في كل مرحلة من مراحل الزمن بفضل الله ثم ملوك عظماء سكنوا في القلوب وارتقوا بالعقول إلى حيث يكون التطور والتقدم والبناء العظيم في قرن 21 ذلك القرن الذي أصبحت فيه السعودية قصة فريدة في جميع المجالات حيث كتبت عنوان في حضارة من أعظم الحضارات بين البشر.