

بقلم - غازي العوني
هناك وجه تشابه كبير بين الفكر النازي من القرن الماضي والقرن الحالي الذي يشهد صورة من طبق الأصل بين المجرم النازي هتلر وبين مجرم القرن الحالي نتنياهو الذي ارتكب جرائم نازية غير مسبوقة مع عجز عالمي غير قادر على إيقاف هذا الإجرام فكيف كان هتلر يسوق لإجرامه بين شعبه الصامت حين كان يقتل اليهود ويجرمهم ويرتكب بهم أعظم الجرائم فلقد وجدت
أن التسويق للأجرام كما كان يفعل نتيناهو على مشهد من العالم حين يجرم كل من يقف في وجه أجرامه حتى لو كان من شعبه بينما يحيط به كل متطرف يعادي الأنسانية كما كانوا من هم حول هتلر فلقد كان هتلر في ذلك العصر ينظر لليهود بأنهم أناس غير متحضرين وأنهم من الظلام وأن حربه مع الشر إلى أخره من أحاديث المجرم المتطرف نتيناهو في هذا القرن فمنذ أن تولى بن غفير وزارة الأمن القومي لم يعرف العالم الأمن كماهى ألمانيا في ذلك العصر حين كانت في حرب لم يتوقف حتى أنتحر المجرم هتلر الذي اجرم بحق عرق من البشر فبالتاكيد رفقاء هتلر بذلك القرن كانوا كما هم رفقاء نتيناهو من ابن غفير وأمثاله ولاننسى ايضا الرفيق الصهيوني المنبوذ من حزبه ومن امريكا والعالم بايدن الذي جعل من أمن اسرأئيل في أيدي المجرمين من المتطرفين فلقد كان هتلر مع رفاقه في تلك الأيام يمجدون بعضهم البعض على حساب دماء تسفك وأرواح تزهق كما يفعل نتيناهو مع رفاقه فلقد سمعنا في الماضي امثلة كثيرة ولكن الحاضر يقول وراء كل رجل مجرم رفيق سوء فبالتاكيد ان لكل مجرم اجرم في حق الأنسانية نهاية من أسوء النهايات التي ستظل في صفحات التاريخ فسحقا لاولئك النازيين من أحزاب تحمل العار على جبين الأنسانية وجيش يحمل كل العار بالقرن الماضي والحالي الذين يقتلون الأطفال والنساء ويمجدون افعال الشر ومعاداة كل الأنسانية.
...وقفة ضمير...
لابد من قانون يجرم معاداة كل الأنسانية في هذا القرن حتى نحافظ على بقية من البشر قبل أن تهلك الأنسانية على أيدي الفكر النازي اذا عرفنا ان تجريم معاداة السامية خاص بالأقلية اليهودية المتبقية في الدول الغربية ممن هم يرفضون أفعال النازية والصهيونية التي تمارس نفس ممارسات النازية وليس حكومة نازية تضطهد كل البشر فيجب على القانون الإنساني إعادة النظر من أجل ايجاد قانون عصري يحمي الجميع حتى يكافح التطرف والأجرام ويتخلص العالم من تكرار وجود حكومة نازية في هذا القرن.

