جدة ـ النهار
في أمسية ثقافية احتفت بالإرث والإنجاز، كشفت جامعة الأعمال والتكنولوجيا @UBT_EDU عن كتاب جديد يكرم مسيرة الدكتور عبدالله بن صادق دحلان، الشخصية الأكاديمية والاقتصادية، الذي أعده وحرره الإعلامي الدكتور فهد الشريف، @fshareef2009 وأستعرض الجوانب الثقافية والانسانية في حياة الدكتور دحلان، بدءًا من مسيرته الأكاديمية وصولًا إلى إسهاماته في تطوير القطاع الاقتصادي، وريادته في القطاع التعليمي ومسيرته الحافلة بالإنجازات والنجاحات على صعيد الوطن.
وتقدم رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا ، د. عبدالله دحلان ، حفل تدشين الكتاب، مساء امس، الذي حمل عنوان (الدكتور عبدالله بن صادق دحلان: رؤية ثقافية بأقلام رموز الفكر)، بحضور رئيس الجامعة الدكتور وئام بن حسني تونسي، وعدد كبير من القيادات، بينهم نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة، إضافة إلى الدكتور مهند دحلان المشرف العام على الشركة المالكة للجامعة ومجموعة من كبار المستشارين، وأعضاء في مجلس أمناء الجامعة والمجلس الاستشاري لها.
وتحدث مؤلف الكتاب الدكتور فهد الشريف عن تجربته في إعداد الكتاب، ذاكرًا بعض الجوانب المهمة في حياة الدكتور عبدالله دحلان، والمواقف التي جمعته ببطل كتابه ـ بحسب تعبيره ـ في كلمته التي ألقاها في الحفل، كما ألقى رئيس الجامعة الدكتور وئام تونسي كلمة نوه فيها بجهود الدكتور دحلان في مجالات التعليم والاقتصاد والثقافة وخدمة المجتمع، ثم كان للحضور موعد مع كلمة الدكتور عبدالله دحلان الذي قدّم شكره للحضور ولمؤلف الكتاب وللمشاركين فيه من رموز الفكر في المملكة، ثم أجاب على بعض أسئلة الحضور التي كانت تتمحور حول تجربته ومؤلفاته .
ويأتي الكتاب، ضمن كتب السيرة الذاتية التي يكتبها الكتّاب والمؤلفون عن الشخصيات التي لها تجارب حياتية وثقافية أثرت في الحراك المجتمعي، وتضمن الكتاب مقدمة تحليلية سردية كتبها الدكتور فهد الشريف تناولت أبرز المحطات في حياة الدكتور عبدالله دحلان، مستعرضا المنجزات والتجارب التي خاضها طوال مسيرته الحافلة.
وجاءت فصول الكتاب متنوعة وشاملة لجوانب التجربة الإنسانية والإدارية والثقافية للدكتور عبدالله دحلان كتبها مجموعة من رموز الفكر السعودي من أصحاب المعالي وأساتذة الجامعات ورجال الأعمال والأدباء والإعلاميين، ولم يكن الكتاب مجرد سيرة ذاتية، بل لوحة فنية رسمها نخبة من الكُتّاب بمداد من الذهب، فكل سطر كان بمثابة جوهرة تتلألأ، وكل فصل كان مغامرة جديدة في عالم المعرفة والإبداع. وقد نجح الكتاب في أن يرسم صورة واضحة للدكتور دحلان كشخصية متعددة الأبعاد، تجمع بين الحكمة والواقعية، بين الحلم والعمل، بين النظرية والتطبيق.