

بقلم الكاتب | غازي العوني
هناك أساتذة للتطرف العالمي والتخلف الحضاري مازالوا يدرسون الأجرام في مجالس يفترض ان تكون أماكن للقانون وليس للكذب والتضليل وتغيير المفاهيم عن حقيقتها فأن كان مايفعله نتنياهو أسلوب حضاري كما يقول.
فماذا تبقى من حضارة أنسان فقد يصدقه الناس لو كان الكذب قبل عقود من الزمن في عهد هتلر حينما قتل الكثير من البشر واستهان بجميع القوانين الأنسانية المتعارف عليها من تلك الحضارة التي تؤمن بحقوق الأنسان ولكن هولاء أجرموا في حق الأنسانية فلقد تفوق عليه نيتناهو مجرم العصر باتهام النظام الدولي وتجريم المنظمات الأنسانية وتدميرها.
فأي مجرم هذا الذي يتحدث عن الحضارة بعد أبادة شعب وقتل نساء وأطفال وتجويع ملايين من سكان غزة.
فأن كان الكونجرس يصفق للمجرمين ويحتفي بهم فأنه يدرس التطرف للعالم ويدعم الأجرام الذي تسبب في كوارث أنسانية في أنحاء العالم ولكن هناك مازال في امريكا ضمائر رفضت هذا التطرف وحضور جلسة التخلف الحضاري التي انعقدت حينما سقطت القيم والمبأدئ في عصر يفترض أن يكون مكافح للتطرف بلا تمييز عنصري ومقدم للعالم نماذج تحمل تلك القيم الحضارية.

