برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وحضور وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل وقعت ترميم للتنمية اتفاقية مع أمانة العاصمة المقدسة تهدف الى خدمة العاصمة المقدسة وتحسين الوجهة الحضارية لمكة وترميم منازل الأسر المحتاجة

وكانت قد انطلقت أمس الأحد أعمال الملتقى الثاني للمشاركة المجتمعية بالقصيم، خلال الفترة من 5 إلى 6 نوفمبر ، وذلك،  بمشاركة من جمعية ترميم للتنمية و أمانات المدن وعدد من المسؤولين والمهتمين بالقطاع غير الربحي بالمنطقة.

وأوضح الرئيس التنفيذي لجمعية ترميم للتنمية الدكتور عبدالله آل دربه أن مشاركة ترميم للتنمية تأتي في اطار اهتمام الدولة بتنمية وتمكين القطاع غير الربحي من خلال شراكاته مع  مؤسسات الدولة، والقطاع الخاص كما  الامين صالح التركي،  وأوضح آل دربه أن جمعية ترميم للتنمية تُعنى بترميم المكان وتنمية الإنسان للوصول للريادة في ترميم وتأهيل منازل الأسر المحتاجة بأفضل الطرق الهندسية والاقتصادية، وتستهدف المنازل للأسر المحتاجة وذوي الدخل المحدود، وتقديم حلول الإيواء المؤقت، والإسهام مع الجهات المعنية في توفير حلول السكن للأسر المحتاجة.

كما اشاد آل دربه أن الملتقى أتى في نسخته الثانية تحت شعار "تكاتف مجتمع"؛ لتسليط الضوء على إقامة الحدائق الحضرية، وأهميتها للمناطق السكنية، وأبرز سماتها، وآلية تنفيذها وإدارتها، ودور المشاركة المجتمعية في تفعيل برامجها وأنشطتها المختلفة. ويركز على دعوة المبادرات الشبابية الإبداعية المتعلّقة بالمشاركة المجتمعية، من أجل تبادل الخبرات والتجارب، بما ينعكس على التكامل بين الجهات في القطاع غير الربحي؛ للوصول إلى المساهمة الفاعلة، وإبراز مساهمة القطاع غير الربحي، والمشاركة المجتمعية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة  2030

ويتناول اليوم الثاني عدة أجندة منها توقيع اتفاقيات وتسليمات الإسكان التنموي وجلسات الملتقى ناقشت عددا ًمن المحاور أبرزها؛ دور مراكز الأحياء الإجتماعية في تنمية المشاركة المجتمعية، وجودة الحياة ودورها في المجتمع وكذلك السياحة الذكية بالإضافة إلى منهجية الاستثمار الاجتماعي.