محمد الفايز

٠٢:٢٤ م-٠٩ يوليو-٢٠٢٤

الكاتب : محمد الفايز
التاريخ: ٠٢:٢٤ م-٠٩ يوليو-٢٠٢٤       28600


بقلم _ محمد الفايز
التكلف في الكلمة والبعد عن الواقعية أمر يندى له الجبين . في حقيقة الأمر أصبح التفكير في بعض الأمور في الحياة أمر يثير التعجب ومنها كثرة القيل والقال من دون استشعار بتأثير الكلمة ، و مايحتاجه أي مجتمع هو الظهور بصورة جميلة وليس من يشرق ويغرب دون تثمين لما يقوله .

البعض أجوف يفرق بكلماته ويصبح أداة في الحماقة التي أعيت من يداويها ، الوعي المجتمعي بنبذ ذلك السلوك والتحول الإيجابي بنشر ثقافة البناء والترابط المجتمعي بالعطاء الذي لا يقتصر على الماديات ، والذي أصبح البعض مرهونا فيها ، بل يجب أن يتجاوز ذلك إلى الجانب المعنوي الذي يكون مقرونا في تأدب مع الآخرين في الحديث ، ولكن جانب فقراء الأدب يأخذنا للحقيقة. شخصيات كرتونية لا تمتلك الثقافة والعلم وتأخذ في بعض الأحيان الصدارة حتى وإن كان طرحها يتخطى حدود العقل والمنطق ، المظاهر في بعضها خادعة تبهرك في شكلها لا مضمونها.
أن تكون قيمة مزيفة بسماع الصالح و الطالح من دون رأي يخصك ، يقيم الآخرين بما تشاهده منهم من خلال التفكير النقدي والذي يعرف على أنه التحليل الموضوعيّ للحقائق لصياغة حُكم للموضوع .

وله العديد من التعريفات تتفق جميعها في أنه تحليل عقلانيّ غير متحيّز، أو هو تقييم الأدلة والحقائق ، وهو عملية موجهة ومنظّمة ومتابَعة ذاتيًا وتصحح نفسها بنفسها.

إنه يفترض التوافق بشأن معايير معينة والاستخدام اليقظ لها. كما يتضمن التواصل الفعّال والقدرة على التحليل ، والالتزام بالتغلب على الأنانيّة الفطريّة وماهو عكس المألوف .
الخاتمة
المجتمع يتطور ويرتقي بحضارة العقول الواعية والتي تواكب الحياة العصرية بما يجعل الفرد ينشغل بجسور العلم والثقافة في مجتمعه ويصبح أداة بناء لا هدم للعقول والعلاقات المجتمعية .