الكاتب : النهار
التاريخ: ١٢:٣٦ م-٠٢ يوليو-٢٠٢٤       13860

وافقت  أوزبكستان  على التعاون في برنامج إطاري للتعاون مع الأمم المتحدة بشأن أهداف التنمية المستدامة في  أوزبكستان  للفترة 2026-2030، حسبما كشفت الخدمة الصحفية الرئاسية.

في الأول من يوليو، استقبل الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس أوزبكستان، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقر إقامته في كوكساري لعقد اجتماع خلال زيارة غوتيريش الرسمية للبلاد. 

وفي بداية اللقاء، أعرب الأمين العام غوتيريش عن خالص امتنانه للرئيس ميرضيائيف على الدعوة والاستقبال الحار. ومن جانبه، أكد الرئيس ميرضيائيف على أهمية زيارة غوتيريش كدليل على التزام الأمم المتحدة بدعم المبادرات التحويلية في أوزبكستان.

وتناولت المناقشات بين الزعيمين مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك السلام العالمي والإقليمي، والاستقرار، والتنمية المستدامة، وتوسيع التعاون المتعدد الأوجه بين  أوزبكستان  والأمم المتحدة. كما استعرضا تقدم المشاريع المشتركة الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقد تم تسجيل المستوى العالي للتعاون بين  أوزبكستان  والأمم المتحدة بارتياح عميق، حيث يجري حاليًا تنفيذ 140 برنامجًا ومشروعًا مشتركًا. ومن الجدير بالذكر أنه في السنوات الأخيرة، تم اعتماد 10 قرارات خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة بمبادرة من أوزبكستان. ومنذ بداية العام، زار خمسة نواب للأمين العام للأمم المتحدة أوزبكستان، مما يسلط الضوء على المشاركة النشطة بين الكيانين.

وقد تم الاعتراف بانتخاب  أوزبكستان  مؤخرا لعضوية المجلس الاقتصادي والاجتماعي ومجلس إدارة منظمة العمل الدولية، فضلا عن تعيين ممثل لها في لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، باعتبارها إنجازات مهمة. وبالإضافة إلى ذلك، أنشأ الصندوق الدولي للتنمية الزراعية مكتبه التمثيلي في طشقند.

كما سلط الاجتماع الضوء على الأحداث الدولية الكبرى التي نظمتها  أوزبكستان  والأمم المتحدة بشكل مشترك، مع التركيز على الأمن الغذائي، وتنمية السياحة، وتخفيف حدة الفقر، وتغير المناخ، وحماية التنوع البيولوجي. وعلى وجه الخصوص، تم ذكر المؤتمر العام الثالث والأربعين لمنظمة اليونسكو ، المقرر عقده في سمرقند العام المقبل، كحدث رئيسي قادم.

وتبادل الزعيمان وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية الراهنة، وأعرب الرئيس ميرضيائيف عن دعمه القوي لمبادرات الأمين العام غوتيريش لضمان الأمن والاستقرار الدوليين، وإصلاح الأمم المتحدة وهيئاتها الرئيسية، واستضافة قمة المستقبل في نيويورك هذا العام.

كما تطرقت المناقشات إلى تطوير ربط النقل، وضمان الأمن الغذائي، والطاقة، والمعلومات في المنطقة. 

وكان الوضع في أفغانستان نقطة محورية، حيث أكد الزعيمان على الحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية وتطوير استراتيجية موحدة من جانب المجتمع الدولي بشأن أفغانستان.